جدت زوجتي حامل ليلة عرسي .... فماذا فعلت ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصة اضعها بين ايديكم عسى ولعل ان تجدوا فيها من العبرة ماينفعكم
هي قصة رجل عادي سواء في صلاته او حياته اليومية فلم يكن من الزاهدين في الحياة او من المكثرين من العبادات
ففي يوم من الايام وبينما هو مار نادوه امام مسجده مخاطبا :يافلان اني رايتك فيما يرى النائم انك من اصحاب الجنة واني لاعرفك جيدا
فكيف ذلك ومالشيء الذي فعلته حتى جزاك الله بهذه المرتبة العظيمة
فلم يعر الرجل الامام اي انتباه لسؤاله وحاول التهرب منه بتغير الموضوع ،لكن الامام اصر وبالحاح شديد على ضرورة معرفة العمل حتى يكون عبرة لغيره يقتدون به
وبعد اخذ ورد وجدال بين الرجل والامام وافق على سرد قصته لكن شرط ان يعاهده الامام بعدم البوح باسمه لاحد مهما كان ولا يسرد هذه القصة الا لعبرة ترجى منها
بدا قائلا : كنت وكباقي الشباب في سني اسعى لتكملة نصف ديني واحاول التوفير لاجل ذلك وتم ذلك بعون الله عز وجل فخطب اهلي لي امراة وتم الزواج
وفي ليلة زواجي او بالاحرى دخولي عليها وجدتها حاملا من زنى وفي شهرها الثالث
استغفرت الله كثيرا وسالته العون والحكمة
بقيت على هذا الحال وقمت بمنع اي انسان من زيارتنا حتى اهلي واهلها حتى اتمت التسعة اشهر من حملها
حين موعد ولادتها قمت باحضار امراة لتساعدها من مكان غير الذي كنا نعيش فيه فوضعت مولودها وكان ولدا فاخذته في حدود الساعة الثانية فجرا وانتظرت حتى دخول المصلين لصلاة الفجر وقمت بوضعه في مكان امين امام باب المسجد ودخلت مسرعا للصلاة
وبعد انتهاء الصلاة تباطأت في مشيتي حتى اكون آخر الخارجين من المسجد واذا بي اجد المصلين مجتمعين حول الصغير وكلهم استغراب واندهاش في حصرة عن حاله
فتدخلت قائلا انا اكفل هذا اليتيم واشهدتهم على ذلك
واخذت الصغير وعدت به لامه حتى تقر عينها
وبعد انتهاء فترة نفاسها جلبت الامام وعقدت قراني عليها من جديد حتى تحل لي
وهي الان ام اطفالي وانا سعيد والحمد لله
فدمعت عيون الامام من شهامة الرجل وشكره قائلا بارك الله فيك ياولدي انك عملت بحديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال :" من ستر عورة مسلم ستر الله عورته يوم القيامة " وقصتك هذه يجب ان يعرفها العالم باسره حتى تكون قدوة لمن لا يقتدي
وانا بدوري اقول ارجوا ان تكون هذه القصة في المستوى المطلوب ولكن يبقى السؤال المطروح ترى لو كنت انت مكان هذا الرجل فماذا كنت ستفعل ؟او كيف كنت ستتصرف ؟ لكم الحرية في الاجابة والادلاء بآرائكم كما شئتم