ماذا يريد لإنسان من الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم

كل انسان في العالم يود اكتشاف شيء معين هذا الاكتشاف يمكن ان يصبح مبدعا وكل انسان في العالم يريد من حياته التنمية سواء كانت هذه التنمية في نفسه او في حياته او في اهله .

وقبل دخول الانسان في عمليات الابداع وحل المشكلات لابد عليه ان يخضع لنفسه عمليتين ,قبل ان ادخل الى نقطتين والعمليات دعوني اعرف لكم بشكل بسيط مفهوم العملية من مفهومي الخاص ,العملية هي اجراءت يخضع اليها الانسان لتغيير من نفسه وتصحيح الامور مثلا العملية الجراحية التي يخضع اليها الجراح ماذا تكون في داخل العملية؟ تكون العملية هي تصحيح بعض الامور في داخل الجسم مثلا تضميد جراح تعديل بعض الاشياء في داخل الانسان هذا مايخضعون اليه الجراحين سواء كانوا عالمييين او عاديين المهم ماذا يكون في داخل العملية .
بهذا المفهوم البسيط لماذا لايكون لانسان يجري العملية له وذلك لتنمية حياته وتطويرها ولكن في عمليات الانسان غير العمليات التي تخضع في المجال الطبي عندما يريد الانسان الخضوع الى العمليات لتنمية فلابد ان يخضع الى نقطتين مهمتين وهما : الوعي بالذات - الحركة .
1- الوعي بالذات : كل انسان وله وعي هذا الوعي يجعل تفكر ماذا تريد في حياته وهذا الوعي يجعلك تفعل ماذا يريد الانسان والوعي يجعل الانسان المقدرة على افعاله واسباب افعاله وخطوات التي يقوم بها في الافعال وذلك لتكوين شخصية له في حياته والبحث عن الذات وكيف يكون يومه ؟وكل هذه النقاط تأتي من السلوك والافكار ومعتقدات والافتراضات التي يعيشها الانسان لذلك على الانسان عندما ينمي من حياته وينمي من افعاله لابد ان يخضع الى الوعي يفكر ماذا هي حياته؟ وماهي افعاله؟ وماهي سلوكه ؟لابد على الانسان ان يجاوب على هذه الاسئلة قبل الدخول في مرحلة التنمية البشرية .
هذه النقطة هي النقطة في الجزء النظري في حياة الانسان وحياة الناس الاخرين .

2- الحركة: كل انسان يحلم بالتغيير والتقدم ومن المستحيل ان الانسان يقف جامدا وراء التنمية بدون حراك لابد على الانسان ان ينمي من مهاراته وذلك لتفكير احسن ومعيشة احسن ولكن هناك سؤالين لابد على الانسان ان يخضع اليها ويجاوب عليها وهي الى أين ؟ وكيف ؟ تفسير سؤال الى اين معاناها هي الى اين يريد الانسان الوصول وتفسير السؤال كيف وهي الخطوات التي تصل النقطة المراد اليها ,طبعا هذا الشيء ليس بسهلا وانما صعب ولكن عند التفكير الذي يفكر فيه الانسان الامور سوف تكون سهلا .

البرمجة اللغوية العصبية ضمنت لانسان العمليات التي تساعده في تطبيق الحركة وهي النقطة الثانية في العملية الثانية التي يخضع اليها الانسان واشير البرمجة العصبية الى ثلاث نقاط وهي :
1- الحالة الراهنة : الموقف التي يتعلق بشيء معين مثلا :عدم معرفة الانسان في نقطة معينة بعض الاحيان يجعل من الانسان يخجل وهذا الشيء يدل عدم الخضوع الى الخبرة وعدم المعرفة فبهذه الحالة يكون تحرك الانسان في هذا الشيء بشكل قوي وذلك عدم الخضوع الى الخجل من قبل احد .
2- الحالة المرغوبة : كل انسان يرغب في تحقيق هدف معين ونقطة معينة في هذه النقطة يكون اداء الانسان فعال ومتميز ويبذل جهدا .
3- الخطوات اللازمة : لكل نقطة ولها خطوات ولكل خطوة ولها نقاط ولكل نقطة له تعليم ولكل تعليم وله مركز ولكل مركز وله طريقة توصيل المعلومة هذه المعلومة تكون اما عن طريق الدروس او الندوات او المشاهدة التلفاز .


في نهاية الموضوع كل انسان في العالم سواء كان عربيا او اجنبيا سواء كان مسلما او مسيحيا يود تجربة شيء في حياته ربما تكون هذه التجربة تساعده على ان يكون مبدعا وتساعده على التطوير فلا مانع من عندي بأن اعلم الانسان سواء كان عربيا او اجنبيا سواؤ كان مسلما او مسيحيا لابد على الانسان ان يكتشف شيئا في وذلك لتطبيق القاعدة الهامة (كيف اجعل من نفسي سعيدا )لذلك على الانسان عندما يريد التنمية يخضع الة نقطتين مهمتين وهما : الوعي بالذات , الحركة